حكايتنا
كان يا مكان في مكان افتراضي اسمه الفيس بوك بدأت قصتنا، مجموعة ستات نسويات كويريات عمرهن ما أتقابلوا، كان نفسى اقولكم ان الموضوع كان وردى و اننا لقينا بعض بسهولة في اقتراحات الفيس بوك لاشخاص قد تعرفهم .. بس لا ده مش الحقيقة قصتنا كانت زى حيواتنا اليومية يوم لطيف و يوم في منتهى البواخة، عدى علينا ستات كتير ساعدونا و دعمونا و عمرنا ما كنا هنوصل ان المبادرة تبقى مؤسسه من غير دعمهن و وقتهن وجهدهن.
فاطمة إبراهيم المؤسسة
إيمان عضوة مؤسسة
فبراير 2018
شات بين اتنين صحاب
امبارح قعدت أرد على الناس في الكومنتس على جروب ستات بيسألو عن أجسامهن وجنسانيتهن، وحاولت أصلح معايير ومصطلحات غريبة بيستخدموها مش قادرة أقولك كانت ليلة عنيفة جدا. بعدها لقيت واحدة اسمها فاطمة كاتبه ان في جروب عملته اسمه ذا سكس توك، يا نهار ابيييييض انا تحمست أوى
" مش مصدقة كمية الفتى والمعلومات الغلط اللي بقراها كل يوم، والتعليقات قد ايه مستفزة وبترسخ مبادي ذكورية واقصائية، انا مش عارفة فين المكان اللي يسمح للستات تتكلم وتلاقى حد يرد عليها باحترام وبمعلومات موثوق فيها من غير ما يقلل من خبرتها او يحطها في قوالب؟!! الموضوع طول و مسخ و بقى في منتهى البواخة ، اظن ان لازم يكون في فراغ بديل، مساحة أمان للكلام عن الجنس والجنسانية لكل الستات العربيات بتنوعهن"
ليل بارد جدا في بلاد المهجر
تاني يوم عالجروب
مارس 2018
ملك عضوة مؤسسة
هو ليه كل المساحات النسوية إقصائية للستات العابرات كده!!! يا ترى امتى يكون في مكان اقدر أتكلم عن هويتى الجندرية براحتى والناس تفهم انى كونى ست ترانس ده حاجة عادية جدا وان عندى حقوق في إنى أقول رأى من غير ما يتنمروا عليا او يتحرشوا بيا، أوووووف تعبت من عدم وجود مساحات امان اعبر فيها عن نفسى، او انى أكون دايما حاسه انى في حرب و ان مفيش جبهات دعم …. مخى وجعنى وعينى بتقفل، بكره يوم جديد نشوف الجروب اللي اسمه ذا سكس توك ده بيقول ايه، يمكن القى المساحة اللي بدور عليها
الاعداد على الجروب بتزيد، و الناس متحمسة، أظن هنحتاج حد يعملنا لوجو، و يرتب معايا الرد على البوستس ، و التنظيم هنزل بوست
