Skip to content

اليوم، في ذا سكس توك بالعربي وبالشراكة مع مؤسستي عنخ وهيومنا نتذكر سارة حجازي، ونستمد من رحلتها شعلة للنضال والسلام الذي كانت تسعى إليه.

لم تكن سارة حجازي داعمة لمجتمع الميم.عين فقط وإنما مناضلة تقاطعية دافعت بشجاعة عن حقوق الإنسان منادية بالعدالة
الاجتماعية والمساواة، وقفت بجانب أبناء شعبها في مصر لتفضح الانتهاكات المرتكبة بحق الناشطين المصريين، ساندت الحراك
الثوري في سوريا ودعمت القضية الفلسطينية.

اختارت سارة أن تضع حداً لمعاناتها بمثل هذا اليوم من عام٢٠٢٠، بعد أن عانت الاغتراب داخل بلدها وخارجه؛ فاختارت السماء
بدلاً عن الأرض.

قد يكون القناع وسيلة للبقاء والنجاة، لكنه يخفي تحته قيوداً قد صدأت. المجد للشجعان الذين اخترن القناع أو لم يخترنه؛ حياتكمن وأجسادكمن هي فقط ملك لكمن؛ ولا حق لأحد بأن يحكم على خياراتكمن بها.

المجد لسارة التي آمنت بالحب، بالسلام والأرض لكن الأرض خذلتها. نسعى إلى اليوم الذي لا نضطر فيه على إخفاء هوياتنا لكي
ننجو، إلى اليوم الذي ننجو فيه بحقيقتنا أينما كنا وقتما كنا.

أقرأي كمان