تجربة الولادة بتخلق تغيّرات عديدة بجسم الست، جسدية، نفسية وعاطفية، ومع أن تجربة كل ست مختلفة ومميزة عن غيرها، إلّا أنه ممارسة الجنس بعد الولادة بتحتاج دايماً ناخد وقتنا بسبب التغيرات اللي بتحصل.
تغيّرات الجسم الهرمونية، خاصةً هبوط مستويات الاستروجين والبروجسترون بعد الولادة، رح يقللوا من رغبتك الجنسية بشكل كبير. خصوصاً إذا كنتِ عم تقومي بالرضاعة الطبيعية (اللي بتحافظ على مستويات منخفضة من الاستروجين).
وأياً كان الأسباب اللي ممكن تكوني بسببها لسا مش مستعدة أو رغبتك مش زي الأول ، فلا تقلقي. تجربة الحمل والولادة كبيرة ومش زي ما المجتمع صورها لنا إنها تجربة عادية علشان بتحصل لعدد كبير ، إنما هي بتأثر على كل الستات اللي عاشوها مهما كانت الدرجات متفاوتة.
ولو حسيتي بأي إنزعاج ننصحك تستشيري متخصص/ة علشان تتكلمي عن ده اكتر وتشاركيه وتتخلصي من أي شئ ممكن يسبب لك عدم ارتياح أو يحسسك بمشكلة.
ومبروك عليكي البيبي والحياة الجديدة <3!