جزء أساسي من رواية المستعمر الصهيوني أنه يقنع الناس أنه العدوان بدأ من سنة، لكن الحقيقة أنه مستمر من سنوات طويلة كانت فيها غزة محاصرة من البر، البحر ومن الجو … والاعتداءات الصهيونية عليها بتحصل بشكل مستمر ومتكرر.
واليوم بعد سنة كاملة من الإبادة اللي بيرتكبها العدو الصه*يوني في غزة، بتواجه غزة ونسائها تحديات صحية وحياتية بسبب الحرب والاحتلال اللي بيمنعهن من الوصول للخدمات الصحية الأساسية الجنسية والإنجابية … واللي بدوره بينعكس على صحة النساء في القطاع.
فنقص الغذاء عند الحوامل، وفقر الدورة الشهرية مش الصعوبات الوحيدة اللي بتواجهها نساء غزة، بل بيرافقها كتير ظروف متل حالات الإجهاض المتزايدة، الولادات القيصرية اللي بتتم بدون تخدير، وانعكاس الحرب وتأثيرها على الرغبة وعلى الجنسانية وغيرهن الكتير.
الحل الوحيد لوقف كل هاد الدمار والوحشية هو المطالبة بوقف نار فوري وتحرّك المنظمات الدولية لتأمين وصول نساء غزة لاحتياجاتهن الأساسية من خدمات ورعاية صحية.