أنا وجسمي
هاد القسم مخصص لرحلتك مع جسمك، وقبوله، وحبّه. كيف كانت الرحلة هاي السنة؟ وكيف حاببتيها تكون بالسنة اللي جاية؟
“غمّضي عيونك وفكري في أكتر مرة حسّيتِ فيها أنك متّصلة مع جسمك، ومتقبلتيه وحاببتيه”
هلأ تعالي نرسم معالم هي اللحظة …
“تعالي نتخيل سوا السنة اللي مضت كـخط زمني، مليان بالطلعات والنزلات، باللحظات الحلوة اللي كنت فيها مرتاحة مع جسمك، وبلحظات تانية ماكانت مليانة ثقة، كيف ممكن ترسمي هاد الخط بالطلعات والنزلات اللي فيه؟”
الطلعات (اللحظات الحلوة) اللي كنت مرتاحة فيها مع جسمي، كانت غالباً بسبب:
(فيكِ تحطي نسب جنب كل خيار، إذا مش حابة تختاري واحد)
النزلات ؛ لحظات الشك وعدم الارتياح مع شكل جسمي أو وزني بالسنة الماضية، كانت غالباً بسبب:
(فيكِ تحطي نسب جنب كل خيار، إذا مش حابة تختاري واحد)
بعد ما جاوبتِ عالأسئلة اللي فوق، شو عم يخطرلك أفكار؟ فيه شي جديد اكتشفتيه عن حالك؟ أو عن علاقتك مع جسمك؟
غمّضي عيونك مرة كمان وفكّري، كيف حابّة تحسي تجاه جسمك خلال السنة اللي جاية؟
ممكن تعبري بكلمة، ممكن بجملة، ممكن بشي خاص فيك أنت وبس … بالنسبة إلي:
” بدي حس لما بتطلّع على جسمي بالمراية بنفس الشعور اللي بحسه لما باكل بطيخة أول مرة بالصيف … قمة السعادة”
وأنت؟؟؟؟؟
مع نهاية السنة، وبداية السنة الجديدة:
حتى أضمن علاقة صحية مع جسمي بالسنة الجديدة
” تذكري أنه لتكون علاقتك صحية مع جسمك مش شرط تكوني دائماً حاسة بإيجابية تجاهه. فجسمك بيمرق بمراحل كتيرة على مستوى السنة، والشهر، والأسبوع كمان! وأنك تكوني متقبلة لتغيراته بهي المراحل وقادرة تعيشي معها وتحبيها … هاد لوحده إنجاز!”
هويتي الجندرية، جنسانيتي … وأنا
“الهوية الجندرية بتتعلّق بمشاعرك العميقة حول نفسك، أنت وبس، ومافيه أي حدا يشوفها أو يتوقعها، إلّا إذا خبرتيه”
وقفي قدام المراية، اتطلعي بعيونك، واحكي وكأنك عم تحكي مع صديقك المفضل.