Skip to content

بيان مشترك يدين العدوان على غزة، صادر عن المنظمات الكويرية وأفراد مجتمع الميم عين في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا 

أقل من دقيقة مدة القراءة: دقائق

اﻟﺛﻼﺛﺎء24 ﺗﺷرﯾن اﻷول/ أﻛﺗوﺑر2023

ﺗدﯾن وﺗﺳﺗﻧﻛر اﻟﻣﻧظﻣﺎت واﻟﺣرﻛﺎت وأﻓراد ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﯾم ﻋﯾن ﻣن ﻣﻧطﻘﺔ ﻏرب آﺳﯾﺎ وﺷﻣﺎل اﻓرﯾﻘﯾﺎ ، اﻟﻣوﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ھذا اﻟﺑﯾﺎن اﻹﺑﺎدة اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ ﻋﻠﻰ أھل ﻏزة ﻣن ﻗﺑل ﻗوات اﻻﺣﺗﻼل اﻹﺳراﺋﯾﻠﻲ ﺿد اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن/ات و ﺗؤﻛد دﻋﻣﮭﺎ ﻟﺣق اﻟﺷﻌب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺗﺣرر ﻣن اﻻﺳﺗﻌﻣﺎر و اﻻﺣﺗﻼل.

ﺗطﺎﻟب اﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت و اﻷﻓراد و اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣوﻗﻌﺔ ﺑوﻗف ﻓوري ﻻطﻼق اﻟﻧﺎر ﻓﻲ ﻏزة وإﯾﺻﺎل اﻟﻣﺳﺎﻋدات اﻻﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﺗﺿررﯾن/ات و وﻗف اﻟﻌدوان واﻹﺑﺎدة اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑواﺳطﺔ اﻟﺟﯾش اﻹﺳراﺋﯾﻠﻲ

اﺳﺗﯾﻘظﻧﺎ ﺻﺑﺎح7 ﺗﺷرﯾن اﻷول أﻛﺗوﺑر ﻋﻠﻰ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻋﺳﻛرﯾﺔ اﺳﺗﮭدﻓت اﻟﻣﺳﺗوطﻧﺎت اﻟﻘرﯾﺑﺔ ﻣن ﻏزة اﻟﻣﺣﺎﺻرة و اﻟﺗﻲ ﺗم ﺑﻧﺎؤھﺎ ﺑﻌد اﻻﺳﺗﯾﻼء ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ و ﺗﮭﺟﯾر أھﻠﮭﺎ أو إﺑﺎدﺗﮭم. رد اﻻﺣﺗﻼل ﻋﻠﻰ ھذه اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ب ﻋدوان ﺟوي ﻣﺳﺗﻣر،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗطﻊ اﻟﻛﮭرﺑﺎء واﻟﻣﯾﺎه واﻟطﻌﺎم واﻹﻣدادات اﻟطﺑﯾﺔ، ﻣدﻋوم ﻋﺳﻛرﯾﺎً وﻣﻌﻧوﯾﺎً ﻣن اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣﯾرﻛﯾﺔ وﻋدد ﻣن اﻟدول اﻷﺧرى ﻣﺛل ﻓرﻧﺳﺎ وأﻟﻣﺎﻧﯾﺎ و ﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ …اﻟﺦ طﺎل ﻏزة اﻟﻣﺣﺎﺻرة وأﺳﻔر ﻋن أﻛﺛر ﻣن ﻣن5,087 ﺷﮭﯾد ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك 2000 أطﻔﺎ ًﻻ وإﺻﺎﺑﺔ أﻛﺛر ﻣن15,273 ﻣدﻧﯾًﺎ (ﺣﺗﻰ ﻟﺣظﺔ ﻛﺗﺎﺑﺔ ھذا اﻟﺑﯾﺎن) ،ﻣﻣﺎ أدى إﻟﻰ اﺟﺗﺛﺎث ﻋﺎﺋﻼت ﺑﺄﻛﻣﻠﮭﺎ وﺗدﻣﯾر ﻣﺑﺎن وﺗﺳوﯾﺔ أﺣﯾﺎء ﻣن اﻟﺷﻣﺎل إﻟﻰ اﻟﺟﻧوب ﻓﻲ ﻏزة.

ﺗﺗزاﻣن ﻣﻊ ھذا اﻟﻌدوان اﻟدﻣوي اﻟذي ﯾﺷﻧﮫ اﻻﺣﺗﻼل ﺗﺻﺎﻋد ﺧطﺎب ﻋﻧﺻري ﻓوﻗﻲ و ﻣﻣﺎرﺳﺎت ﻗﻣﻌﯾﺔ اﺳﺗﻌﻣﺎرﯾﺔ ﻣﻣﻧﮭﺟﺔ طﺎﻟت ﻋدد ﻻ ﯾﺳﺗﮭﺎن ﺑﮫ ﻣن دول اﻟﻌﺎﻟم وﻣﻧﺻﺎت اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺑﺄدوات ﻣﺗﻌددة ﺑدءاً ﺑﺛﻘﺎﻓﺔ اﻹﻟﻐﺎء إﻟﻰ اﻟﺗﮭدﯾد اﻟﻌﺳﻛري واﻟﺣﻛوﻣﻲ واﻟﺗواطؤ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ، ھدﻓﮭﺎ إﺳﻛﺎت اﻟﺧطﺎب اﻟداﻋم ﻟﻠﻘﺿﯾﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ و اﻟﺣق اﻷﺻﯾل ﻟﻠﺷﻌب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺗﺣرر ﻣن اﻻﺳﺗﻌﻣﺎر إن اﻻﺿطراﺑﺎت اﻟﻣﺗزاﯾدة واﻟﻛﺎرﺛﺔ اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﻏزة واﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﺑر اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻷﻛﺛر ﻛﺛﺎﻓﺔ ﺳﻛﺎﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم، ﺣﯾث ﯾﺳﻛﻧﮭﺎ ﺣواﻟﻲ ﻣﻠﯾوﻧﻲ ﻓﻠﺳطﯾﻧﻲ/ة و ﺗﻌرﺿت ﻟﻌدة اﻋﺗداءات إﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣر اﻟﺳﻧﯾن، ﻻ ﯾﻣﻛن أن ﯾﺗﺟﺎھﻠﮭﺎ أوﻟﺋك اﻟﺻﺎﻣدون/ات ﻓﻲ ﺗﻔﺎﻧﯾﮭم/ن ﻣن أﺟل ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن وﻣﻧﺎﺻرة اﻟﻌداﻟﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ.

ﻛﻧﺷطﺎء/ات ﻛوﯾرﯾﯾن/ات و ﻋﺎﺑرﯾن/ات، ﻧﺣن ﻧدﯾن ﺑﺷدة ﺟﻣﯾﻊ أﺷﻛﺎل اﻟﻌدوان اﻟﻌﺳﻛري، واﻟﺧﺳﺎﺋر اﻟﻣﺄﺳﺎوﯾﺔ ﻓﻲ أرواح اﻷﺑرﯾﺎء، واﻟﺟراﺋم اﻟﺑﺷﻌﺔ ﺿد اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﺑر إﺑﺎدة ﺟﻣﺎﻋﯾﺔ ﺣﯾث ﺗﻧص اﺗﻔﺎﻗﯾﺔ ﻣﻧﻊ ﺟرﯾﻣﺔ اﻹﺑﺎدة اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟﻣﻌﺎﻗﺑﺔ ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟﻣــﺎدة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ت ﻋﻠﻲ ان ﺗﺷﻣل اﻹﺑﺎدة اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ إﺧﺿﺎع اﻟﺟﻣﺎﻋﺔ، ﻋﻣداً،ﻟظروف ﻣﻌﯾﺷﯾﺔ ﯾراد ﺑﮭﺎ ﺗدﻣﯾرھﺎ اﻟﻣﺎدي ﻛﻠﯾﺎً أو ﺟزﺋﯾﺎً.”.

إﻧﻧﺎ ﻧﻘف ﻣﻊ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدوﻟﻲ ﻓﻲ ﻣطﺎﻟﺑﮫ اﻟﻣوﺣدة ﺑوﻗف ﻓوري وﺷﺎﻣل ﻹطﻼق اﻟﻧﺎر ﻓﻲ ﻓﻠﺳطﯾن ﯾﻣﻛن إﺿﺎﻓﺔ ﺣﯾث ﯾﻧصّ اﻟﻘﺎﻧون اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ أﻧﮫ “ﻛﻠﻣﺎ ﺳﻣﺣت اﻟظروف، ﯾﺗﻔق ﻋﻠﻰ ﺗدﺑﯾر ﻋﻘد ھدﻧﺔ أو وﻗف إطﻼق اﻟﻧﯾران أو ﺗرﺗﯾﺑﺎت ﻣﺣﻠﯾﺔ ﻹﻣﻛﺎن ﺟﻣﻊ وﺗﺑﺎدل وﻧﻘل اﻟﺟرﺣﻰ واﻟﻣرﺿﻰ اﻟﻣﺗروﻛﯾن ﻓﻲ ﻣﯾدان اﻟﻘﺗﺎل” (اﺗﻔﺎﻗﯾّﺔ ﺟﻧﯾف1 ، المادة 15) وﺿﻣﺎن ﺣﺻول اﻟﺟرﺣﻰ/ات واﻟﻧﺎزﺣﯾن/ات ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺎﻋدات اﻟﻌﺎﺟﻠﺔ اﻟﻣﻧﻘذة ﻟﻠﺣﯾﺎة اﻟﺗﻲ ﯾﺣﺗﺎﺟون إﻟﯾﮭﺎ ﺑﺷدة.

ﺗدﻋﻲ اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ اﻻﻟﺗزام ﺑﺷﻛل ﻻ رﺟﻌﺔ ﻓﯾﮫ ﺑﺎﻟﻘواﻧﯾن اﻟدوﻟﯾﺔ ﻟﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن واﻟﻘواﻧﯾن اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ، اﻟﺗﻲ ﺗﺗطﻠب ﻣﻧﻊ وﻗوع إﺻﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﺻﻔوف اﻟﻣدﻧﯾﯾن واﺣﺗﺟﺎز اﻟرھﺎﺋن ﺣﯾث ﺗﻧص اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻓﻘرة 2 ﻣن اﺗﻔﺎﻗﯾﺔ ﺟﻧﯾف ﺑﺷﺄن ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻷﺷﺧﺎص اﻟﻣدﻧﯾﯾن ﻓﻲ وﻗت اﻟﺣرب “ﯾﺟﻣﻊ اﻟﺟرﺣﻰ واﻟﻣرﺿﻰ وﯾﻌﺗﻧﻲ ﺑﮭم.” وﺗﻧص اﻟﻣﺎدة 15 ﻋﻠﻲ

“إﻧﺷﺎء ﻣﻧﺎطق ﻣﺣﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻷﻗﺎﻟﯾم اﻟﺗﻲ ﯾﺟري ﻓﯾﮭﺎ اﻟﻘﺗﺎل ﺑﻘﺻد ﺣﻣﺎﯾﺔ اﻷﺷﺧﺎص … ﻣن أﺧطﺎر اﻟﻘﺗﺎل دون أي ﺗﻣﯾﯾز: أ- اﻟﺟرﺣﻰ واﻟﻣرﺿﻰ ﻣن اﻟﻣﻘﺎﺗﻠﯾن وﻏﯾر اﻟﻣﻘﺎﺗﻠﯾن، ب- اﻷﺷﺧﺎص اﻟﻣدﻧﯾﯾن اﻟذﯾن ﻻ ﯾﺷﺗرﻛون ﻓﻲ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﻌداﺋﯾﺔ وﻻ ﯾﻘوﻣون ﺑﺄي ﻋﻣل ﻟﮫ طﺎﺑﻊ ﻋﺳﻛري أﺛﻧﺎء إﻗﺎﻣﺗﮭم ﻓﻲ ھذه اﻟﻣﻧﺎطق.”

ﻛﻣﺎ ﺗﻧص اﻟﻣــﺎدة ﻣن ﻧﻔس اﻻﺗﻔﺎﻗﯾﺔ ﻋﻠﻰ أن ﯾﻛون اﻟﺟرﺣﻰ واﻟﻣرﺿﻰ وﻛذﻟك اﻟﻌﺟزة واﻟﺣواﻣل ﻣوﺿﻊ ﺣﻣﺎﯾﺔ واﺣﺗرام ﺧﺎﺻﯾن.”.

إن اﻟﻌﻘﺎب اﻟﺟﻣﺎﻋﻲ اﻟﻣﻧﮭﺟﻲ اﻟذي ﺗم ﻓرﺿﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﻣدﻧﯾﯾن/ات اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن/ات ﻓﻲ ﻏزة واﻟﺿﻔﺔ اﻟﻐرﺑﯾﺔ ﻣن ﻗﺑل ﻛﻼ ﻣن اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ وﺟﯾش اﻟدﻓﺎع اﻹﺳراﺋﯾﻠﻲ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ھﺟﻣﺎت ﺣﻣﺎس ﻓﻲ7 أﻛﺗوﺑر2023 ، ﻟﯾس ﻏﯾر ﻣﺑرر ﻓﺣﺳب، ﺑل ﯾﺳﺗﺣق اﻟﺷﺟب اﻟﺷدﯾد أﯾﺿًﺎ. إن اﻷﻋﻣﺎل اﻻﻧﺗﻘﺎﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻗﺎم ﺑﮭﺎ ﺟﯾش اﻟدﻓﺎع اﻹﺳراﺋﯾﻠﻲ، واﻟﺗﻲ وﺻﻔﮭﺎ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﺧﺑراء/ات اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﯾن/ات ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن اﻟﻣﻛﻠﻔﯾن/ات ﺑوﻻﯾﺎت ﻓﻲ إطﺎر اﻹﺟراءات اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻟﻸﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﺑﺄﻧﮭﺎ ﺟراﺋم ﺿد اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ، ﻗد ﻛﺎﻧت ﻓظﯾﻌﺔ ﺑﺷﻛل ﻣﺛﯾر ﻟﻠﻘﻠق، ﺣﯾث ذﻛرت اﻟﻣﻘررة اﻟﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﺑﺣﺎﻟﺔ ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ اﻟﻣﺣﺗﻠﺔ ﻧﻔّذت اﺳراﺋﯾل ﻓﻲ اﻟواﻗﻊ ﺗطﮭﯾرًا ﻋرﻗﯾًﺎ ﺟﻣﺎﻋﯾًﺎ ﻟﻠﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن ﺑﺣﺟّﺔ اﻟﺣرب. وھﻲ ﺗﺳﻌﻰ ﺑﺎﺳم اﻟدﻓﺎع ﻋن اﻟﻧﻔس، إﻟﻰ ﺗﺑرﯾر ﻣﺎ ﯾرﻗﻰ إﻟﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﺗطﮭﯾر اﻟﻌرﻗﻲ.” وﯾﺷﻣل ھﺟوﻣﮭم اﻋﺗداءات ﻣﺳﺗﮭدﻓﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗﺷﻔﯾﺎت واﻟﻣﻼذات اﻟﺗﻲ ﯾﺟد ﻓﯾﮭﺎ اﻟﻣدﻧﯾون/ات اﻟﻣﮭﺟّرون/ات اﻟﻌون واﻟﻌزاء ، واﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﻟﻠﻣدﻧﯾﯾن ﺑﻌد أواﻣر اﻹﺧﻼء اﻟﻘﺳرﯾﺔ.

إن اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻘوم ﺑﮭﺎ ﺟﯾش اﻟدﻓﺎع اﻹﺳراﺋﯾﻠﻲ، ﻣﺛل اﻟﮭﺟﻣﺎت اﻟﻣﺣﺳوﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎط اﻟﺗﻔﺗﯾش اﻟﺣدودﯾﺔ واﻟﻘطﻊ اﻟﻣﺗﻌﻣد ﻟﻺﻣدادات اﻟﺣﯾوﯾﺔ ﻋن ﻏزة، ﺗﺷﻛل اﻧﺗﮭﺎﻛﺎت إﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻻ ﯾﻣﻛن إﻧﻛﺎرھﺎ. وﻣﺛل ھذه اﻟﺗﺻرﻓﺎت ﺗﺳﺗﺣق اﻹداﻧﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ.

ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻧﺎ ﻧﺎﺷطﯾن/ات ﻛوﯾرﯾﯾن/ات و ﻋﺎﺑرﯾن/ات ﻣن ﻣﻧطﻘﺔ ﻏرب آﺳﯾﺎ وﺷﻣﺎل أﻓرﯾﻘﯾﺎ، ﻓﺈﻧﻧﺎ ﻧﺗﺻور ﻋﺎﻟﻣًﺎ ﯾﺳﺗطﯾﻊ ﻓﯾﮫ ﻛل ﻓرد،ﺑﻐض اﻟﻧظر ﻋن ھوﯾﺗﮫ/ھﺎ، أن ﯾﻌﯾش وﯾﺣب وﯾﺗواﺟد ﻓﻲ ﻋﺎﻟم ﻣن اﻟﻣﺳﺎواة اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ واﻟﻌداﻟﺔ واﺣﺗرام اﻟﺗﻧوع. و ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺗﻔﺷﻰ اﻟﻌﻧف دون رادع، ﯾﺻﺑﺢ ﻣن واﺟﺑﻧﺎ اﻟﺗﻌﻣق ﻓﻲ أﺻوﻟﮫ وﺗﻘﯾﯾم ﺗداﻋﯾﺎﺗﮫ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﻣﯾم-ﻋﯾن ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻌﺎﻟم.ﻛﻣﺎ اﻧﻧﺎ ﻧرﻓض وﺑﻛل ﺣزم اﺳﺗﺧدام ﻗﺿﺎﯾﺎﻧﺎ اﻟﻛوﯾرﯾﺔ ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ أﺟﻧدة اﻟﻛﯾﺎن اﻻﺳراﺋﯾﻠﻲ اﻟﻣﺣﺗل وﺳﯾﺎﺳﺎت اﻟﻐﺳﯾل اﻟوردي.

:إﻧﻧﺎ إذ ﻧﻛﺗب ھذا اﻟﺑﯾﺎن

  • ﻧؤﻛد دﻋﻣﻧﺎ اﻟﻼﻣﺷروط ﻟﺣق اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن/ات ﺑﺗﺣرﯾر أراﺿﯾﮭم/ن ﻣن اﻟﻧﮭر اﻟﻰ اﻟﺑﺣر. ﻻ ﯾﻣﻛن ﻷي ﺷﺧص ﺣر/ة أن ﯾﺗﺑﻧﻰ ﻣﻧﮭﺟﯾﺎت أو ﻧظرﯾﺎت اﻟﺣرﯾﺎت اﻟﻔردﯾﺔ واﻟﺟﻧدرﯾﺔ وأن ﯾﺗﻐﺎﻓل ﻋن ﺣق اﻟﺷﻌوب ﺑﺎﻟﺗﺧﻠص ﻣن اﻻﺣﺗﻼل ﻛﺎﻣﻼً.
  • ﻧؤﻛد ﺑﺷﻛل ﻻ ﻟﺑس ﻓﯾﮫ أن اﻟﺗﺣرﯾر اﻟﺣﻘﯾﻘﻲ واﻹدﻣﺎج ﻟﻠﺟﻣﯾﻊ، وﺧﺎﺻﺔ اﻷﻓراد ﻣن ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﯾم-ﻋﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘﺔ ﺳوف ﯾﻛون ﺣﻠﻣﺎ ﺑﻌﯾد اﻟﻣﻧﺎل إذا اﺳﺗﻣرت ظﻼل اﻟدﻣﺎر اﻻﻗﺗﺻﺎدي، واﻟﺗطرف اﻟدﯾﻧﻲ اﻟﻣﺗﻔﺷﻲ، واﻟﻣﺳﺎﻋﻲ اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ ﻏﯾر اﻟﻣﻘﯾدة، واﻟﺗﺄﯾﯾد اﻟﻣﺳﺗﻣر ﻟﻼﺣﺗﻼﻻت واﻟﻣﺳﺗوطﻧﺎت ﻏﯾر اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻹﻓﻼت ﻣن اﻟﻌﻘﺎب. ﻻ ﯾﻣﻛن ﻟﻼﺣﺗﻼل أن ﯾﺳﺗﻣر دون رادع. إن اﻟطرﯾق إﻟﻰ اﻷﻣﺎم ﯾﺳﺗﻠزم إﻧﮭﺎء اﻻﺳﺗﻌﻣﺎر، ﺗﻌوﯾﺿﺎت ﺷﺎﻣﻠﺔ، ورد اﻟﺣﻘوق، وإﻋﺎدة إﻋﻣﺎر ذات ﻣﻌﻧﻰ، ﻣﻣﺎ ﯾدﻓﻌﻧﺎ ﻧﺣو ﺗﺣﻘﯾق اﻟﻌداﻟﺔ اﻟﺗﻲ ﻻ ﯾﻣﻛن إﻧﻛﺎرھﺎ ﻟﻛل ﻟﻠﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن/ات.
  • ﻧؤﻛد أﯾﺿﺎً أﻧﻧﺎ ﻛﺄﻓراد وﻣؤﺳﺳﺎت ﻟن ﻧرﺿﺦ ﻷي ﺗﮭدﯾد ﻣﺑطن أو ﻣواﻗف ﻻ ﺗﻌﺗرف ﺑﺎﻻﺣﺗﻼل و ﻟن ﻧﺳﻣﺢ ﻷن ﯾﻛون اﻟدﻋم اﻟﻣﺎﻟﻲ او اﻟﺗﻘﻧﻲ اﻟذي ﯾﺗﻣﺛل ﻓﻲ اﻟﺗﻣوﯾل واﻟﺗﺷﺑﯾك أداة ﻛوﻟوﻧﯾﺎﻟﯾﺔ ﺑﯾد دول ﻟﮭﺎ ﻧﺻﯾﺑﮭﺎ ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ اﻻﺳﺗﻌﻣﺎر و ﻣن أﺷﻛﺎل اﻻﺳﺗﻌﻣﺎر اﻟﺣدﯾث، ﺣﯾث رأﯾﻧﺎ ﺧﻼل ھذه اﻹﺑﺎدة ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻣﺷﯾﻧﺔ داﻋﻣﺔ ﻟﻠﺣﻛوﻣﺔ اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ ﻣن ﻣﻧﺻﺎت أﺟﻧﺑﯾﺔ ﺗﻌﻣل ﻓﻲ ﻣﯾﺎدﯾن ﺣﻘوﻗﯾﺔ، وﺛﻘﺎﻓﯾﺔ.
  • إﻧﻧﺎ ﻧطﺎﻟب اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدوﻟﻲ ﺑﺎﺗﺧﺎذ إﺟراءات ﻓورﯾﺔ وﺣﺎزﻣﺔ، وﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻛل ﻛﯾﺎن، ﺳواء ﻛﺎن ﻓردﯾًﺎ أو ﻣؤﺳﺳﯾًﺎ، ﻋن أي ﺗورط ﻓﻲ أو ﺗﺳﮭﯾل ارﺗﻛﺎب أﻋﻣﺎل ﺗرﻗﻰ إﻟﻰ ﺟراﺋم ﺣرب أو ﺟراﺋم ﺿد اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ. وﯾﺟب أﻻ ﺗﻛون اﻟﻌداﻟﺔ ﻣﺣﺎﯾدة ﻓﺣﺳب، ﺑل ﯾﺟب أن ﺗﻛون ﺳرﯾﻌﺔ أﯾﺿًﺎ، ﻣﻣﺎ ﯾﺿﻣن اﻟوﺻول اﻟﻔوري إﻟﻰ اﻟﻣﺳﺎﻋدات اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ، وﯾﻣﻧﻊ ﻣﺎ ﻗد ﯾﺗﺻﺎﻋد إﻟﻰ إﺑﺎدة ﺟﻣﺎﻋﯾﺔ ﺿد اﻟﺷﻌب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ.
  • إﻧﻧﺎ ﻧطﺎﻟب اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدوﻟﻲ ﺑﺈﻧﻔﺎذ اﻟﻘواﻧﯾن اﻟدوﻟﯾﺔ ﻟﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن واﻟﻘواﻧﯾن اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﺑﺛﺑﺎت. وﻻ ﯾؤدي اﻟﺗطﺑﯾق اﻻﻧﺗﻘﺎﺋﻲ إﻻ إﻟﻰ ﺗﺂﻛل اﻷﺳﺎس واﻟﺛﻘﺔ ﻓﻲ ھذه اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ اﻟﺣﯾوﯾﺔ.

ﻓﻲ ﻣواﺟﮭﺔ اﻟﺣرب اﻟﻣﺗﺻﺎﻋدة ﻋﻠﻰ ﻏزة، ﻧطﺎﻟب ﺑﺎﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ وﺷﺎﻣﻠﺔ:

  • ﻧطﺎﻟب ﺑﺎﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ وﺷﺎﻣﻠﺔ ﺣﯾث ﯾﺟب ﻓﺗﺢ اﻟﺣدود دون ﻗﯾد أو ﺷرط ﻣﻊ ﺿﻣﺎن ﻋدم ﺗﻔرﯾﻎ وﺗﮭﺟﯾر اﻟﻘطﺎع ﻣن اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن، ﺑﻣﺎ ﯾﺿﻣن اﻟﺣرﻛﺔ اﻵﻣﻧﺔ واﻟﺣرة ﻟﻠﻣدﻧﯾﯾن/ات اﻟﻔﺎرﯾن/ات ﻣن ﻣﻧﺎطق اﻟﺣرب ﻣﻊ ﺿﻣﺎن ﻋدم ﺗﮭﺟﯾر اﻟﻘﺳري ﻟﻠﻘطﺎع.
  • ﻧطﺎﻟب ﺑوﻗف ﻓوري ﻹطﻼق اﻟﻧﺎر ﻣوﺿﻊ اﻟﺗﻧﻔﯾذ، ووﻗف ﺟﻣﯾﻊ اﻷﻋﻣﺎل اﻟﻌداﺋﯾﺔ، وھو ﻣﺎ ﯾﺷﻣل اﻹﻓراج اﻟﺳرﯾﻊ ﻋن اﻟرھﺎﺋن وﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﺟﻣﯾﻊ اﻷطراف اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﻋن أي اﻧﺗﮭﺎﻛﺎت ﻟﻠﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟدوﻟﯾﺔ ﻟﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن واﻟﻣﻌﺎﯾﯾر اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ.
  • ﻧدﯾن اﻹﺑﺎدة اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟﺗطﮭﯾر اﻟﻌرﻗﻲ ﺿد اﻟﺷﻌب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ووﻗﻔﮭﺎ ﻓورا.
  • ﻧطﺎﻟب رﻓﻊ اﻟﺣﺻﺎر ﻋن ﻏزة دون ﺗﺄﺧﯾر، وﺿﻣﺎن إﻋﺎدة اﻟﺧدﻣﺎت واﻟﻣوارد اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ، ﻣن اﻟﻛﮭرﺑﺎء واﻟوﻗود إﻟﻰ اﻟﻐذاء واﻟﻣﯾﺎه اﻟﻧظﯾﻔﺔ، ووﺻول اﻟﻣﺳﺎﻋدات اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻏﯾر اﻟﻣﻘﯾدة وﻟﯾس ﻓﻘط اﻷﻛﻔﺎن
  • ﯾﺗﻌﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدوﻟﻲ، ﻣﻊ اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ ﻣﺟﻠس اﻷﻣن، أن ﯾﺗﺧذ إﺟراءات ﺳرﯾﻌﺔ إذا اﺳﺗﻣرت اﻻﻋﺗداءات دون رادع.

ﻧؤﻛد أن ﻟدﯾﻧﺎ ﺗﺻﻣﯾم ﻗوي ﻓﻲ اﻟدﻓﺎع ﻋن ﺣﻘوق اﻷﻓراد ﻣن ﻣﺟﺗﻣﻌﺎت اﻟﻣﯾم-ﻋﯾن واﻟﺳﻌﻲ ﺑﻼ ھوادة ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻟﻌداﻟﺔ واﻟﻣﺳﺎواة ﻟﻠﺟﻣﯾﻊ. وﻣﻊ ذﻟك، ﻓﺈن اﻟﺗﺣﻘﯾق اﻟﺣﻘﯾﻘﻲ ﻟﮭذه اﻟﻣﺑﺎدئ ﻻ ﯾﻣﻛن ﺗﺻوره ﻣﺎ ﻟم ﻧﻌﻣل ﺑﻧﺷﺎط ﻋﻠﻰ ھدم اﻵﻟﯾﺎت واﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻟﺗﻲ ﺗدﯾم اﻟﻌﻧف واﻟﻘﻣﻊ اﻟذي ﺗدﻋﻣﮫ اﻟدوﻟﺔ. إﻧﻧﺎ ﻧﻘف ﻣوﺣدﯾن/ات و ﺣﺎزﻣﯾن/ات ﻓﻲ ﺻﯾﺎﻏﺔ ﻣﺳﺗﻘﺑل ﻻ ﺗﻛون ﻓﯾﮫ اﻟﻌداﻟﺔ واﻹﻧﺻﺎف واﻟﺗﻘدم واﻟﺣرﯾﺔ ﻣﺟرد ﻣُﺛُل، ﺑل ﺣﻘﺎﺋق ﻣﻌﯾﺷﯾﺔ ﻟﻠﺟﻣﯾﻊ ﺳواء ﻛﺎن ذﻟك ﻓﻲ ﻓﻠﺳطﯾن أو ﻓﻲ أي رﻛن ﻣن أرﻛﺎن اﻟﻌﺎﻟم.

وأﺧﯾرا، ﯾﺟب إﻧﮭﺎء اﺣﺗﻼل اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ﺑﺷﻛل ﻧﮭﺎﺋﻲ، وﯾﺟب إﻧﮭﺎء دﻋم أي ﻣﺳﺗوطﻧﺎت إﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ ﻏﯾر ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ ﺑﺷﻛل ﺣﺎزم. إن اﻹﻓﻼت ﻣن اﻟﻌﻘﺎب اﻟذي طﺎل أﻣده ﻋﻠﻰ ﺗﺟﺎوزات إﺳراﺋﯾل ﯾﺟب أن ﯾﻧﺗﮭﻲ ﻣرة واﺣدة وإﻟﻰ اﻷﺑد

 

Signatories/ Signataires /Firmantes / الموقعيين/ات و المؤيدين/ات

كتابة:

أقرأي كمان